للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يروع أخاه المسلم فضلًا عن أن يسل عليه سيفا لقتاله. (حم م (١) عن سلمة بن الأكوع) تفرَّد به مسلم.

٨٧٣٧ - "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة. (ت) عن أبي هريرة (ح) ".

(من سلك طريقًا) ظاهراه حسية، قيل: أو معنوية (يلتمس فيه علمًا) يطلب علمًا نافعًا في الدين أو هو المراد عند الإطلاق. (سهل الله له طريقا إلى الجنة) يسر له أعمالًا صالحة يسلك بها إلى الجنة فإن طلب العلم سبب لتيسير البشرى وفيه فضل العلم (ت (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه، وقد أخرجه مسلم بلفظه إلا أنه قال بدل يلتمس: يطلب.

٨٧٣٨ - "من سلم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات وإن ردوا عليه. (عد) عن رجل".

(من سلم على قوم) ولو على فرد. (فقد فضلهم) في هذا القول (بعشر حسنات) لبدايته بالخير (وإن ردوا عليه) مع أن ردهم واجب وابتداؤه سنة ففضلت السنة هنا الواجب فقوله: وإن ردوا عليه دفعا لتوهم أنه فضلهم قبل الرد لا بعده (عد (٣) عن رجل) سكت عليه المصنف وقد ضعفه ابن عدي مخرجه.

٨٧٣٩ - "من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول، فله مثل أجره. (طب) عن معاوية (ح) ".

(من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول) ظاهره في جميع ألفاظه وإلا فقد ورد إبدال الحيعلة بالحوقلة وتقدم منه الكلام في الجزء الأول في إذا (فله مثل أجره)


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٤٦)، ومسلم (٩٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٦٤٦)، ومسلم (٢٦٩٩) مطولًا.
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٧، ٤٤٦)، وانظر ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٦٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٣٢)، والضعيفة (٤٦٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>