للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصابع (طب) (١) عن واثلة) سكت عليه المصنف. وضعفه المنذري ولم يبين وجهه وبينه الهيثمي فقال: فيه العلاء بن كثير الليثي وهو مجمع على ضعفه.

٩٠٠٤ - "من لم يدرك الركعة لم يدرك الصلاة. (هق) عن رجل (ح).

(من لم يدرك الركعة) مع الإِمام أي الركوع لا الركعة كلها (لم يدرك الصلاة) وخالف بعض المتأخرين فقال لا يكون اللاحق مدرك للركعة إلا إذا أدرك قراءة الفاتحة فيها لا لو أدرك الإِمام راكعًا ويحتمل أن يراد من أدرك الركعة في الوقت من الصلاة فقد أدرك الصلاة في وقتها ويكون نظير "من أدرك ركعة قبل طلوع الشمس ... الحديث (٢) (هق) (٣) عن رجل) رمز المصنف لحسنه إلا أنه من حديث عبد العزيز بن محمَّد المكي، قال الذهبي في المهذب (٤): لا أعرف المكي.

٩٠٠٥ - "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. (حم خ د ت هـ) عن أبي هريرة (صح).

(من لم يدع قول الزور) الكذب والميل عن الحق (والعمل به) في يوم صومه.

(فليس لله حاجة) قال العراقي قوله: ليس لله حاجة في كذا أي ليس مطلوبًا له فكنى به عن طلبه تعالى بذلك تجوزًا إذ الطلب في الشاهد إنما يكون غالبا عن حاجة الطالب (في أن يدع طعامه وشرابه) فالغرض من شرعية الصوم ليس ترك الطعام والشراب بل ما يتبعه من كسر الشهوة وإطفاء ثائرة الغضب وقمع النفس


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٦٤) رقم (١٥٦)، وانظر المجمع (١/ ٢٣٦)، والترغيب والترهيب (١/ ١٠٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٣٩).
(٢) أخرجه ابن خزيمة (٩٨٥)، وأبو يعلى (٦٣٠٢)، وانظر الكامل لابن عدي (٥/ ١٨٨).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن (٢/ ٨٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٤٠)، والضعيفة (٤٦٥٦).
(٤) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (رقم ٢٣٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>