للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليهم: معدود من عدد السفرة، فإنهم الحاملون لأصله الحافظون له ينزلون به على رسل الله يؤدون إليهم ألفاظه ويكشفون لهم معانيه (والذي يقرؤه ويتعتع) من التعتعة في الكلام: التردد (فيه) لحصر أو عي أو سوء حفظ (وهو عليه سياق، له أجران) أجر لقراءته وآخر لمشقته، ولا يلزم أنه أفضل من الماهر لأن كون الماهر مع السفرة أفضل من الآجرين. (ق د هـ (١) عن عائشة) وقد رواه أهل السنن كلهم.

٩١٤٧ - "المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما. (هب) عن أبي هريرة" (ض).

(المتباريان) من المباراة وهي المعارضة وهما هنا [٤/ ٣١١] من يتعارضان في فعل الطعام مغالبة (لا يجابان) إذا دعيا لحضور الطعام (ولا يؤكل طعامهما) لأنهما صنعاه لوجه محضور فلا يعانان عليه بل يعاقبان بالهجر وعدم الإجابة، ومن هنا كره البعض حضور الولائم فقيل له: كان السلف يحضرونها فقال: كانوا يدعون للمؤاخاة والمواساة وأنتم تدعون للمباهاة والمكافأة. (هب (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.

٩١٤٨ - "المتحابون في الله على كراسي من ياقوت حول العرش. طب) عن أبي أيوب (صح) ".

(المتحابون في الله) يكونون (على كراسي من ياقوت حول العرش) أكرمهم الله لإكرامهم فيه أحبابه وحبهم لأجله (طب (٣) عن أبي أيوب) رمز المصنف لصحته.


(١) أخرجه البخاري (٤٩٣٧)، ومسلم (٧٩٨)، وأبو داود (١٤٥٤)، والترمذي (٢٩٠٤)، والنسائي (٥/ ٢٠)، وابن ماجة (٣٧٧٩).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٦٠٦٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٧١) والصحيحة (٦٢٦).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١٥٠) رقم (٣٩٧٣)، والبيهقي في الشعب (٩٠٠٠)، وانظر الميزان =

<<  <  ج: ص:  >  >>