للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورمز المصنف لضعفه قال الشارح: لأن فيه سليمان بن أرقم متروكٌ.

٥٣٧ - " إذا توضأتم فابدأوا بميامنكم (هـ) عن أبي هريرة (ض) ".

(إذا توضأتم فابدأوا بميامنكم) عوض من الأعضاء أيمن من اليدين والرجلين وبكل جانب أيمن من الأعضاء في غسله ومسحه إلا أنه ما رُوي عنه - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك في الوجه والرأس وإن كان القول كافيًا في ذلك وهو هذا الحديث وقد أفاد البيان لإجمال آية الوضوء في الأيدي والأرجل (٥ عن (١) أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه قال الشارح: وليس كذلك فقد رواه عنه أحمد وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان والطبراني والبيهقي وغيرهم، قال ابن دقيق العيد (٢): وهو خليق بأن يصحح، وصحَّحه ابن خزيمة، وارتضاه ابن حجر، وقال مغلطاي في شرح ابن ماجه: صحيحٌ.

٥٣٨ - " إذا توضأت فانتضح (هـ) عن أبي هريرة (ح) ".

(إذا توضأت فانتضح) بالضاد المعجمة والحاء المهملة أو المعجمة فمعناهما متقارب كما قدمناه، والمراد هنا أن يأخذ قليلاً من الماء فيرش به مذاكيره بعد الوضوء لينتفي عنه الوسواس، وتقدم في حديث: أتاني جبريل الأمر بذلك أيضًا (٥ عن (٣) أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه وقال مغلطاي في شرح


= ضعيف، انظر: التقريب (٢٥٣٢). وفتح الباري (٣/ ٢٤٧). قال المناوي (١/ ٣٢٢)، والحسن عن أبي هريرة وهو لم يصح سماعه منه وأبو إبراهيم محمَّد بن القاسم الكوفي كذبه أحمد. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٤١) وفي السلسلة الضعيفة (١٥٢٥).
(١) أخرجه ابن ماجه (٤٠٢) وكذلك أخرجه ابن حبان (١٠٩٠) وأحمد (٢/ ٣٥٤) وأبو داود (٤١٤١) (١٧٨)، وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٨٨) قال ابن دقيق العيد: هو حقيق بأن يصحح.
(٢) انظر كلام ابن دقيق العيد في الإِمام في معرفة أحاديث الأحكام (١/ ٥٢٨)، وفيه فوائد كثيرة وروايات مختلفة حول البداءة باليمنى.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٤٦٣) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>