للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦١ - " إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها (د) عن العرس بن عميرة (صح) ".

(إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها) من حضرها من الشهود وهو الحضور (فكرهها) لبغض الرب تعالى لها (كمن غاب عنها) في أنه لا إثم عليه ولا عقاب وهذا حيث لم يمكنه إنكارها باليد ولا باللسان وإنما أنكرها بالقلب كراهة لها (ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها) أي حضرها وشاهدها غير منكر لها ولا كاره أي يكون برضائه بها ومحبته في الإثم والذنب مثلاً لهم لأن الرضى بالقبيح قبيح وفيه دليل أن أعمال القلوب كأعمال الجوارح في الإثم وعدمه وحديث: "يحشر المرء مع من أحب" (١) يؤيد هذا (د عن العرس) (٢) بضم العين المهملة وسكون الراء بعدها سين مهملة صحابي تقدم ذكره إلا أنه ضبط فيما تقدم بفتح المهملة نقلاً عن الخلاصة وهنا بضمها نقلاً عن هامش خط المصنف وضبطه وكذلك ضبطه الشارح (بن عميرة) (٣) بالمهملة بزنة التصغير هي أمه واسم أبيه قيس بن سعيد بن الأرقم قال المناوي: رمز المصنف لصحته.

٧٦٢ - " إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم، فإنها ساعة ينشر فيها الشياطين (طب) عن ابن عباس (ح) ".


= من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود. ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٠١).
(١) أخرجه البخاري (٥٨٦)، ومسلم (٢٦٤٠).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٣٤٥)، وكذلك الطبراني في الكبير (١٧/ ١٣٩) رقم (٣٤٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٨٩).
(٣) انظر الاستيعاب (٣/ ١٠٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>