للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٩ - " إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها (حم) عن أبي ذر (صح) ".

(إذا عملت سيئة فاتبعها حسنة تمحها) قال تعالى: {إِن الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} [هود: ١١٤] وفيه أن الحسنات تمحو شؤم السيئات (حم عن أبي ذر) رمز المصنف لصحته (١).

٧٦٠ - " إذا عملت عشر سيئات فأعمل حسنة تحدرهن بها" ابن عساكر عن عمرو بن الأسود مرسلاً (ض) ".

(إذا عملت عشر سيئات فأعمل حسنة تحدرهن بها [١/ ٢٠٩] هو بمثناة فوقية فحاء مهملة فدال مهملة مضمومة فراء من الحدر وهو ضد الصعود أي يردهن بها فلا تصعد بها الملائكة وهو مثلما سلف (ابن عساكر عن عمرو بن الأسود) (٢) تابعي جليل أحد زهاد الشام قال أحمد بن حنبل: من أراد أن ينظر إلى هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود (مرسلاً) (٣) رمز المصنف لضعفه.


= يسم ورواه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٥٩) رقم (١٠٧٨٨) من رواية عطاء بن يسار عن معاذ ولم يلقه بلفظ "وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية"
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٤٨) رواه الطبراني بإسناد حسن إلا أن عطاء لم يدرك معاذا ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلاً لم يسم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٠).
(١) أخرجه أحمد (٥/ ١٦٩)، وقال الهيثمي (١٠/ ٨١) رجاله ثقات إلا أن شمر بن عطية حدث به عن أشياخه عن أبي ذر ولم يسم أحداً منهم، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٩٠) والسلسلة الصحيحة (١٣٧٣).
(٢) أخرجه ابن عساكر (٤٥/ ٢٧٤) مرسلاً وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٠١) والسلسلة الضعيفة (٧١٤٥) في إسناده مجاهيل: أبو علقمة نصر بن خزيمة: ذكره برواية واحد ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، ولم يورده ابن حبان في "ثقاته". ونحوه أبوه -وهو: (خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة) -: ذكره المزي في الرواة عن (نصر بن علقمة)، وقال: "له عنه نسخة كبيرة". ولم يذكره ابن حبان في "الثقات" أيضا؛ فهو مجهول.
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٥/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، وانظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٥٤٣) والنص جاء في التهذيب وقال ضمرة بن حبيب: مر عمرو بن الأسود على عمر بن الخطاب فقال=

<<  <  ج: ص:  >  >>