للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسطه (هـ) عن ابن عباس".

(إذا وضع الطعام) وأردتم أكله (فلا تأكلوا من وسطه وكلوا (١) من حافته وذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه) تقدم بجميع ألفاظه وتقدم شرحها (٥ عن ابن عباس) (٢).

٨٨٦ - " إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقد أمنت من كل شيء إلا الموت، البزار عن أنس".

(إذا وضعت جنبك على الفراش) أي لأجل النوم فإنه كناية عن ذلك إذ هو من لازمه (وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل شيء إلا الموت) وتقدم أنه يقرأ عند النوم الكافرون وينام على خاتمتها وحينئذ فيبدأ بفاتحة الكتاب ثم الإخلاص ثم الكافرون، وهذا الحديث يفسر حديث شداد بن أوس: "إذا أخذ أحدكم مضجعه فليقرأ بفاتحة الكتاب وسورة فإن الله يوكل ملكا يهب معه إذا هب" ويحتمل بقاءه على إطلاقه لاختلاف العدتين إلا أنه يصدق على من قرأ ما ذكر هنا أنه قرأ فاتحة الكتاب وسورة فيجتمع له العدتان (البزار عن أنس) (٣) سكت عليه المصنف قال الهيثمي: فيه غسان بن عبيد ضعيف، ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح.

٨٨٧ - " إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا: "بسم الله، وعلى سنة رسول الله" (حم طب هب ك هق) عن ابن عمر (صح) ".


(١) في المطبوعة (فخذوا).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٢٧٧) وكذلك ابن حبان (٥٢٤٥) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨٢٩).
(٣) أخرجه البزار كما في كشف الأستار (٤/ ٢٦ رقم ٣١٠٩) (١٠/ ١٢١ مجمع) عن أنس وقال المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٣٥): ورجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد وكذا الهيثمي (١٠/ ١٢١) وقال العجلوني (٢/ ١٠٧) رواه البزار وإسناده ضعيف. وانظر: ترجمة غسان بن عبيد في الميزان (٥/ ٤٠٤) اللسان (٤/ ٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>