للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا) عند الوضع (بسم الله وعلى سنة رسول الله) أي نضعكم متلبسين باسمه تعالى وجاعلين [١/ ٢٣٩] لكم في الوضع على سنة رسوله فإنه الذي علمنا كيفية الوضع (حم طب هب ك هق عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته (١).

٨٨٨ - " إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف ولم يجيء للميعاد، فلا إثم عليه (د ت) عن زيد بن أرقم (ض) ".

(إذا وعد الرجل أخاه) يعده (ومن نيته) عند الوعد (أن يفي له فلم يف ولم يجيء للميعاد) لم يأت بالموعود له ولو إتيانه بنفسه إن وعد به (فلا إثم عليه) فيه أن خلف الوعد المعدود من صفات المنافقين هو وعد من وعد وفي نيته الإخلاف لا من وعد ناوياً للوفاء ومنعه عنه مانع، فأما لو لم يمنعه مانع وتركه اختياراً فالظاهر أنه آثم أيضاً.

فائدة: الوعد تستعمل في الخير والشر يقال وعدته خيراً ووعدته شراً فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير الوعد والعدة في الشر الإيعاد والوعيد (د ت عن زيد بن أرقم) (٢) رمز المصنف لضعفه، وقال الترمذي: غريب ليس سنده بالقوي انتهى. قال الشارح: اشتمل سنده على مجهولين.

٨٨٩ - "إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، ثم لينزعه: فإن في إحدى جناحيه داء، وفي الأخرى شفاء (خ) عن أبي هريرة (صح).


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٧) والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٤٤) والحاكم (١/ ٣٦٦) وكذلك ابن الجارود في المنتقى (٥٤٨) والبيهقي في السنن (٤/ ٥٥) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨٣٢) والإرواء (٧٤٧).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٦٣٣) وقال: غريب وليس إسناده بالقوي علي بن عبد الأعلى ثقة ولا يعرف أبو النعمان ولا أبو وقاص وهما مجهولان, وأبو داود (٩٩٥). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٧٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>