للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجهر بقراءته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: "لم تخافت بقراءتك"؟ قال: إني لأسمع من أناجي، وقال لعمر: "لم تجهر بقراءتك" قال: أقرع الشيطان وأوقظ الوسنان .. الحديث. (ابن المبارك في الزهد عن ضمرة بن حبيب مرسلاً) (١).

٨٩٩ - "اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم (د ت ع ك هق) عن ابن عمر (صح) ".

(اذكروا محاسن موتاكم) قيل: الأمر فيه للندب وذلك للترحم عليهم ويستغفر لهم ويقتدي بهم السامع (وكفوا عن مساوئهم) وفي هذا للإيجاب لما سلف (د ت ع ك هق عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته (٢).

٩٠٠ - "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة (د) والضياء عن جابر (صح) ".

(أذن لي) قدم - صلى الله عليه وسلم - هذه الجملة قبل التحديث لأنه قد ثبت عنه الأمر بأن يحدث الناس بما يعرفون، ويأتي من حديث علي - رضي الله عنه - فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - قبل التحديث بالأمر المستغرب بأن الله تعالى أذن له أن يحدثهم بهذا الخلق العجيب وليلقوا أسماعهم إلى ما يحدثهم عنه (أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٥٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٧٣٧) والسلسلة الضعيفة (٢٧٢٢) إسناده مرسل ضعيف: ضمرة بن حبيب تابعي من الرابعة كما قال الحافظ (التقريب ٢٩٨٦). وأبو بكر بن أبي مريم الغساني قال الحافظ في التقريب (٧٩٧٤) ضعيف وكان قد سُرق بيته فاختلط ..
(٢) أخرجه أبو داود (٤٩٠٠) والترمذي (١٠١٩) وقال: غريب سمعت محمدًا يقول عمران بن أنس المكي منكر هذا الحديث، والحاكم (١/ ٣٨٥) والبيهقي (٤/ ٧٥) وكذلك ابن حبان (٣٠٢٠)، عن ابن عمر وضعف النووي إسناده في خلاصة الأحكام (٢/ ٩٤٤). في إسناده عمران بن أنس قال البخاري منكر الحديث. وهو (أي البخاري) القائل: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه. انظر بيان الوهم والإيهام (٤/ ٢١٣) وميزان الاعتدال (٥/ ٢٨٣)، وقال الحافظ في التقريب (٥١٤٤) ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (٧٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>