للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إخبار بأن اسم الله الموصوف بما ذكر هو هذا اللفظ وقد أخرج الحاكم في المستدرك (١) اسم الله الأعظم دعاء يونس قال رجل: يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة؟ فقال: "ألم تسمع قوله: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِيينَ} [الأنبياء: ٨٨] فأي رجل دعا به في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك إلا أعطي أجر شهيد وإن برأ برأ مغفوراً له". وأما كون هذه دعوة مع أن ظاهرها اعتراف بالدنيا وتوحيد للرب قد أشرنا سابقًا إلى أنه من أنواع الدعاء ما كان على مثال هذا التركيب، ولابن تيمية رسالة مستقلة في الكلام على هذه الآية بين فيها كونها دعاء وأطال فيها وأطاب (ابن جرير عن سعد) رمز المصنف لضعفه (٢).

١٠٢٩ - "إسماع الأصم صدقة (خط) في الجامع عن سهل بن سعد (ض) ".

(إسماع الأصم) كلاماً ينفعه ولو كلمة واحدة (صدقة) في أجرها وهو داخل تحت حديث "كل معروف صدقة" (٣) (خط في الجامع عن سهل بن سعد) (٤) رمز المصنف لضعفه.

١٠٣٠ - "أسمح أمتي جعفر المحاملي، في أماليه وابن عساكر عن أبي هريرة


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٠٦) وفي إسناده: عمرو بن السكسكي قال ابن عدي: له مناكير كما في المغني في الضعفاء (٤٦٣٤).
(٢) أخرجه ابن جرير (١٧/ ٨٢) وفي إسناده: علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. انظر التقريب (٤٧٣٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٨٥٤) والسلسلة الضعيفة (٢٢٧٥).
(٣) أخرجه البخاري (٥٦٧٥)، ومسلم (١٠٠٦).
(٤) أخرجه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٤١٣) رقم (٩٩٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٥١) والسلسلة الضعيفة (١٧٥٢): ضعيف جداً في إسناده ثلاث علل:

١ - إسماعيل بن قيس بن سعد قال البخاري والدارقطني منكر الحديث وقال النسائي وغيره ضعيف. التاريخ الكبير (١/ ٣٧٠) والميزان (١/ ٤٠٥).

٢ - أحمد بن عبد الصمد ساق له الذهبي حديثا وقال لا يعرف والخبر منكر. الميزان (١/ ٢٥٧)

٣ - أحمد بن حبيب النهرواني لم أجد له ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>