للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ورواه غير واحد عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعا، منهم:

١ - إبراهيم بن مهاجر.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٧٨٨) من طريق شعيب بن صفوان الكوفي عن الربيع بن ركين عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن مسلم به.

ولفظ حديثه "تداووا بألبان البقر فإني أرجو أنْ يجعل الله فيها شفاء فإنّها تأكل من كل الشجر"

وإسناده ضعيف لضعف الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عَميلة الفَزَاري، وشعيب بن صفوان مختلف فيه.

٢ - أبو حنيفة.

أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ٣٢٦) والطبراني في "الكبير" (٩٧٨٩) والخطابي في "الغريب" (١/ ٨٦) وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (ص ٢١٢ و ٢١٣) من طرق عن أبي حنيفة عن قيس بن مسلم به.

ولفظ حديثه "تداووا عباد الله، فإنّ الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، إلا السام، وهو الموت، فعليكم بألبان البقر فإنّها تحبط من كل خسيس الشجر" السياق لأبي نعيم

وأبو حنيفة ضعفه أحمد والجمهور، واختلف فيه قول ابن معين.

٣ - الركين بن الربيع بن عَميلة الفزاري.

رواه شعبة وإسرائيل بن يونس عن الركين

فأما حديث شعبة فرواه عنه غير واحد، منهم:

- أبو زيد سعيد بن الربيع الحَرَشي.

أخرجه الحاكم (٤/ ١٩٦) من طريق أبي قِلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا سعيد بن الربيع ثنا شعبة عن الركين بن الربيع به بلفظ "ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء من كل داء"

وقال: صحيح على شرط مسلم"

قلت: لم يخرج مسلم لأبي قلابة الرقاشي شيئا، ولم يخرج رواية شعبة عن الركين ولا رواية الركين عن قيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>