للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا

الإسناد"

١٢٢٦ - حديث أبي أمامة "إنّ الله يقول: لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم"

سكت عليه الحافظ (١).

ولم أره من حديث أبي أمامة، وقد وقفت عليه من حديث ثوبان ومن حديث جابر.

فأما حديث ثوبان فأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٤٢١) وابن منده في "الرد على الجهمية" (١٣) من طريق يزيد بن ربيعة الرحَبي ثنا أبو الأشعث عن ثوبان مرفوعًا "يقبل الجبار تعالى يوم القيامة فيثني رجله على الجسر فيقول: وعزتي وجلالي لا يجاوزني ظلم (٢) ظالم. فينصف الخلق بعضهم من بعض حتى إنه لينصف الشاة الجماء من الشاة العضباء بنطحة تنطحها"

ويزيد بن ربيعة ذكره النسائي في "الضعفاء" وقال: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: دمشقي متروك (سؤالات البرقاني)

وأما حديث جابر فسيأتي الكلام عليه في حرف اللام ألف فانظر حديث "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة ... "

١٢٢٧ - "إنّ الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب"

قال الحافظ: أخرجه المصنف في "الأدب المفرد" وأحمد وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث المِقدام بن معدي كرب" (٣)

صحيح

وله عن المقدام طريقان:

الأول: يرويه إسماعيل بن عياش عن بَحير بن سعد عن خالد بن مَعدان عن المقدام مرفوعًا "إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثًا) إنّ الله يوصيكم بآبائكم، إنّ الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب".


(١) ١٤/ ١٨٨ (كتاب الرقاق- باب القصاص يوم القيامة)
(٢) من "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٥٣)
(٣) ١٣/ ٥ (كتاب الأدب- باب من أحق الناس بحسن الصحبة)

<<  <  ج: ص:  >  >>