للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه الترمذي (٣٨٤٩) عن عبد بن حميد به.

وأخرجه البزار كما في "البداية والنهاية" (٤/ ١٢٩) والطبراني في "الكبير" (٥٣٤٥) والحاكم (٣/ ٢٠٧) من طرق عن عبد الرزاق به.

قال الترمذي: حسن صحيح غريب"

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين"

وقال ابن كثير: إسناد جيد" البداية ٤/ ١٢٩

قلت: رواته ثقات إلا أن فيه عنعنة قتادة فإنه كان مدلسًا.

وللحديث شاهد عن الحسن البصري مرسلًا وآخر عن عبد الله بن شداد مرسلًا فيتقوى بهما

فأما حديث الحسن فأخرجه ابن إسحاق في "المغازي" كما في "سيرة ابن هشام" (٢/ ٢٥١) قال: وحدثني من لا أتهم عن الحسن البصري قال: كان سعد رجلا بادنا، فلما حمله الناس وجدوا له خفة، فقال رجال من المنافقين: والله إنْ كان لبادنا، وما حملنا من جنازة أخف منه، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال "إنّ له حملة غيركم، والذي نفسي بيده، لقد استبشرت الملائكة بروح سعد، واهتز له العرش"

وإسناده ضعيف للمبهم الذي لم يسم.

وأما حديث عبد الله بن شداد فأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٥٠٤) عن بهز بن أسد البصري ثنا حماد أنا سِماك عن عبد الله بن شداد أنّ النبي -صلي الله عليه وسلم- عاد سعد بن معاذ، قال: فدعا له، فلما خرج من عنده مرت به ريح طيبة فقال "هذا روح سعد قد مُرَّ به" قال: فلما وضع في قبره قالوا: يا رسول الله، إنّ سعدا كان رجلا بادنا وإنا وجدناه خفيفا، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أحسبتم أنكم حملتموه وحدكم، أعانتكم عليه الملائكة".

سماك هو ابن حرب وهو صدوق فيما يرويه عن غير عكرمة، والباقون كلهم ثقات.

١٢٣٧ - عن عليّ مرفوعًا "إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ولا جُنُب"

قال الحافظ: رواه أبو داود وغيره وفيه نُجَي- بضم النون وفتح الجيم- الحضرمي ما روى عنه غير ابنه عبد الله فهو مجهول، لكن وثقه العجلي وصحح حديثه ابن حبان والحاكم" (١)

ضعيف


(١) ١/ ٤٠٧ (كتاب الغسل- باب كينونة الجنب في البيت)

<<  <  ج: ص:  >  >>