للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن محمد بن أبي عدي البصري

وأبو داود (٤٢٢)

عن بشر بن المفضل البصري

وابن ماجه (٦٤٥) والنسائي (١/ ٢١٥) وفي "الكبرى" (١٥٢٠) وابن خزيمة (٣٤٥) عن عبد الوارث بن سعيد البصري

وابن خزيمة (٣٤٥)

عن عبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري

والبيهقي (١/ ٣٧٥ - ٤٥١)

عن علي بن عاصم الواسطي

كلهم عن داود بن أبي هند عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال: صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العتمة فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال "خذوا مقاعدكم" فأخذنا مقاعدنا، فقال "إنّ الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، ولولا ضعف الضعيف، وسقم السقيم، لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل" اللفظ لأبي داود

قال الشوكاني: إسناده صحيح" نيل الأوطار ٢/ ١٥

قلت: وهو كما قال إلا أنه اختلف فيه على داود بن أبي هند، فرواه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عنه عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال: فذكر نحوه.

أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٠٢) وأبو يعلى (١٩٣٩) وابن حبان (١٥٢٩) والبيهقي (١/ ٣٧٥)

والأول أصح لأنّه رواية الأكثر، وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك.

١٢٤٢ - "إنّ الناس يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك"

قال الحافظ: ولأحمد والنسائي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان من رواية أبي قِلابة عن النعمان بن بشير قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج فزعا يجرّ ثوبه حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت، فلما انجلت قال: فذكره" (١)

تقدم الكلام عليه فانظر حديث "إنّ الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ... "


(١) ٣/ ١٨٠ (كتاب الصلاة- أبواب الكسوف- باب الصلاة في كسوف الشمس)

<<  <  ج: ص:  >  >>