للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنظلة بن أبي سفيان الجُمَحي عن طاوس قال: بينما رسول الله -صلي الله عليه وسلم - في سفر إذ سمع صوت حَادٍ فسار حتى أتاهم، فلما أتاهم قال "وَنَى حَادِينَا فسمعنا صوت حاديكم فجئنا نسمع حُداءه فقال "مَنِ القوم؟ " قالوا: مُضَريون، فقال "وأنا مضري" فقالوا: يا رسول الله، إنا أول من حدا، بينما رجل في سفر فضرب غلاما له على يده بعصا فانكسرت يده، فجعل الغلام يقول وهو يسير الإبل: وايداه، وايداه، وقال: هيبا هيبا، فسارت الإبل.

عبد الوهاب بن عطاء مختلف فيه، وثقه ابن معين وغيره، وقال النسائي وغير واحد: ليس بالقوي.

وحنظلة وطاوس ثقتان.

وحديث ابن عباس أخرجه البزار (كشف ٢١١٣) عن يوسف بن موسى القطان ثنا العلاء بن عبد الجبار ثنا زَمْعَة عن سلمة بن وَهْرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان النبي -صلي الله عليه وسلم - في سفر، فسمع صوت حَادٍ يَحدو، فقال "مِيلوا بنا إليه" فقال "ممن القوم؟ " قالوا: من مضر، قال "وأنا من مضر" فقالوا: إنا أول من حَدا، قال "وكيف؟ " قالوا: كان غلام لنا ومعه إبل، فنام فتفرقت الإبل عنه، فجاء صاحبه فضربه على يده، فجعل يقول: وايداه وايداه. فجعلت الإبل تجتمع إليه.

وإسناده ضعيف لضعف زمعة بن صالح، وسلمة بن وهرام مختلف فيه.

١٢٦٨ - "إنّ أولياء الله المصلون ومن يجتنب الكبائر" قالوا: وما الكبائر؟ قال "هنّ تسع، أعظمهنّ الإشراك بالله"

قال الحافظ: ولأبي داود والطبراني من رواية عبيد بن عمير بن قتادة الليثي عن أبيه رفعه: فذكره" (١)

ضعيف

أخرجه أبو داود (٢٨٧٥) والنسائي (٧/ ٨٢) والطحاوي في "المشكل" (٨٩٨) والعقيلي (٣/ ٤٥) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٢٠٠) والآجري في "الأربعين" (ص ١١١ - ١١٢) والحاكم (١/ ٥٩) والبيهقي (٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩) وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٩/ ١٠ - ١١) والمزي في "التهذيب" (١٦/ ٤٣٨)

عن معاذ بن هانئ البهراني

والحاكم (٤/ ٢٥٩ - ٢٦٠)


(١) ١٥/ ١٩٩ (كتاب الحدود- باب رمي المحصنات)

<<  <  ج: ص:  >  >>