للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن رجاء الغُدَاني

وسمويه في "فوائده" والحارث في "مسنده" والبغوي في "معجم الصحابة" كما في "تخريج أحاديث المختصر" (١/ ٣٤٨) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٤٧) والبيهقي (١٠/ ١٨٦) وفي "المدخل" (٣٢٣) وأبو نعيم في "الصحابة" (٥٢٦١) والمزي في "التهذيب" (١٦/ ٤٣٩ - ٤٤٠) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨)

عن العباس بن الفضل الأزرق (١)

قالوا: ثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سنان أنّه حدّثه عبيد بن عمير بن قتادة الليثي عن أبيه أنّه حدّثه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم - في حجة الوداع "إنّ أولياء الله المصلون" وأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "من يقم الصلوات الخمس اللاتي كتبن عليه، ويصوم رمضان، يحتسب صومه، ويرى أنه حق عليه واجب، ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها"

ثم إن رجلا من أصحابه سأله، فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال "هنّ تسع، أعظمهنّ إشراك بالله، وقتل نفس مؤمن بغير حق، وفرار يوم الزحف، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتا"

ثم قال "لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، إلا رافق محمدًا في دار بحبوحة أبوابها مصاريع من ذهب".

قال الحاكم: قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنّه صحابي وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به"

وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد"

وقال الذهبي: عمير بن قتادة صحابي ولم يحتجا بعبد الحميد لجهالته، ووثقه ابن حبان"


(١) هكذا رواه العباس بن محمد الدوري وأحمد بن داود المكي ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحارث بن أبي أسامة وسمويه عن العباس بن الفضل الأزرق عن حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عمير بن قتادة عن أبيه.
وخالفهم محمد بن أيوب بن الضريس فرواه عن العباس بن الفضل عن حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده.
أخرجه العقيلي (٣/ ٤٥) والواحدي في "الوسيط" (٢/ ٤٠)
والعباس بن الفضل الأزرق ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>