للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الحسن بن موسى الأشيب

ثلاثتهم عن أيوب بن عتبة اليمامي، ثني طيسلة بن علي به.

واختلف فيه على أيوب بن عتبة، فرواه سلم بن سلام الواسطي عنه عن طيسلة بن علي عن ابن عمر موقوفا.

أخرجه الطبري في "تفسيره" (٥/ ٣٩)

وكلا الإسنادين ضعيف لضعف أيوب بن عتبة.

والموقوف أصح فقد رواه زياد بن مخراق المزني البصري عن طيسلة بن مَيّاس عن ابن عمر موقوفا

أخرجه إسحاق في "مسنده" (المطالب ٣٥٧٩) وفي "تفسيره" (تخريج أحاديث المختصر ١/ ٣٤٥) عن إسماعيل بن عُلية عن زياد بن مخراق به.

وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨) ومن طريقه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (١/ ٣٤٣ - ٣٤٤) عن مسدد

وإسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" (تخريج أحاديث المختصر ١/ ٣٤٥) عن علي بن المديني

والطبري في "تفسيره" (٥/ ٣٩) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي

قالوا: ثنا إسماعيل بن علية ثنا زياد بن مخراق به.

وإسناده صحيح، وطيسلة بن مياس هو ابن علي ومياس لقبه كما قال أبو بكر البرديجي وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٧٠)، وهو ثقة كما قال ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقال الحافظ: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث طيسلة، والموقوف أصح إسنادا، فإنّ زياد بن مخراق متفق على توثيقه بخلاف أيوب بن عتبة، فإنّه موصوف بسوء الحفظ"

طريق أخرى: قال عبد الرزاق (١٩٧٠٥): عن مَعْمَر عن سعيد الجُرَيْري أنّ رجلا جاء ابن عمر فقال: إني كنت أكون مع النجدات، وقال: أصبت ذنوبا، وأحب أنْ تعدّ عليّ الكبائر، قال: فعدّ عليه سبعا أو ثمانيا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، واليمين الفاجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>