للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الدارقطني: هذا متصل، وهو إسناد حسن، وعبد الرحمن قد أدرك عائشة ودخل عليها وهو مراهق وهو مع أبيه وقد سمع منها"

وقال البيهقي: إسناده صحيح"

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا الحديث كذب على عائشة، ولم تكن عائشة لتصلي بخلاف صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسائر الصحابة، وهي تشاهدهم يقصرون، ثم تتم هي وحدها بلا موجب. كيف وهي القائلة: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فزيد في صلاة الحضر، وأقرت صلاة السفر. فكيف يظن أنها تزيد على ما فرض الله، وتخالف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه" زاد المعاد ١/ ٤٧٢

وقال ابن عبد الهادي: هذا حديث منكر، وقوله "في عمرة في رمضان" باطل، فإنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لم يعتمر في رمضان قط، والعلاء بن زهير قال فيه ابن حبان: يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات. كذا قال في كتاب الضعفاء, وذكره أيضًا في كتاب "الثقات" فتناقض، وقد وثقه ابن معين في رواية إسحاق بن منصور" التنقيح ٢/ ١١٦٣

١٩٩٨ - عن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر لثمان عشرة من رمضان.

قال الحافظ: أخرجه ابن سعد وابن أبي شيبة من حديث أبي سعيد الخدري قال: فذكره، وإسناده حسن إلا أنّه خطأ، ولعلها كانت إلى حنين فتصحفت، وتوجيهه بأّن غزوة حنين كانت ناشئة عن غزوة الفتح، وغزوة الفتح خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها في رمضان جزما" (١)

صحيح

يرويه أبو نَضْرَة المنذر بن مالك بن قُطَعَة عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي نضرة غير واحد، منهم:

١ - قتادة.

ورواه غير واحد عن قتادة، منهم:

أ - هشام الدَّسْتُوائي.

أخرجه الطيالسي (ص ٢٨٧) عن هشام عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال:


(١) ٩/ ٣ (كتاب المغازي - باب غزوة خيبر)

<<  <  ج: ص:  >  >>