تلك السنة من الجِعِرَّانة لكن في ذي القعدة كما تقدم بيانه قريبا، وقد رواه الدارقطني بإسناد آخر إلى العلاء بن زهير فلم يقل في الإسناد: عن أبيه ولا قال فيه: في رمضان" (١)
أخرجه النسائي (٣/ ١٠٠ - ١٠١) وفي "الكبري" (١٩١٤) والطحاوي في "المشكل" (٤٢٥٨) والبيهقي (٣/ ١٤٢) وفي "المعرفة" (٤/ ٢٥٣ - ٢٥٤)
عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين
والدارقطني (٢/ ١٨٨) والبيهقي (٣/ ١٤٢)
عن القاسم بن الحكم العُرَني
قالا: ثنا العلاء بن زهير الأزدي ثني عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة أنّها اعتمرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة، حتى إذا قدمت مكة قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي قصرتَ وأتممتُ، وأفطرتَ وصمتُ. قال "أحسنت يا عائشة" وما عاب عليّ.
قال البيهقي: وهو إسناد صحيح موصول، فإنّ عبد الرحمن بن الأسود أدرك عائشة"
- ورواه محمد بن يوسف الفريابي عن العلاء بن زهير واختلف عنه:
• فقال عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم: ثنا الفريابي ثنا العلاء بن زهير ثني عبد الرحمن بن الأسود عن عائشة قالت: خرجت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في عمرة رمضان، فأفطر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصمتُ، وقَصَرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتممتُ، فلما قدمنا مكة، قلت: يا رسول الله، أفطرتَ وصمتُ، وقصرتَ وأتممتُ.
أخرجه الطحاوي (٤٢٥٩)
• وقال محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري: ثنا الفريابي ثنا العلاء بن زهير عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت: فذكر الحديث بنحوه وزاد: فقال "أحسنت يا عائشة"
أخرجه الدارقطني (٢/ ١٨٨) والبيهقي (٣/ ١٤٢)
وتابعه عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي ثنا الفريابي به.
أخرجه الدارقطني والبيهقي.
قال أبو بكر النيسابوري: من قال: عن أبيه، في هذا الحديث فقد أخطأ" سنن البيهقي ٣/ ١٤٢
(١) ٤/ ٣٥٢ (كتاب الحج - أبواب العمرة - باب عمرة في رمضان)