للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٤٧٣) من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر" (١)

٢٠٠٤ - عن ابن عباس قال: خشيت سودة أنْ يطلقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، لا تطلقني راجعل يومي لعائشة، ففعل ونزلت هذه الآية (٢).

قال الحافظ: وروى الترمذي من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: فذكره، وقال: حسن غريب" (٣)

أخرجه الطيالسي (ص ٣٤٩) عن سليمان بن معاذ الضبي عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: فذكره.

وأخرجه الترمذي (٣٠٤٠) والطبري في "التفسير" (٥/ ٣١٠) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦٠٣٦ و ٦٠٤٣) والطبراني في "الكبير" (١١٧٤٦) والبيهقي (٧/ ٢٩٧) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٧/ ١٥٨) من طرق عن الطيالسي به.

قال الترمذي: حديث حسن غريب"

وقال الحافظ: سنده حسن" الإصابة ١٢/ ٣٢٣

قلت: سنده ضعيف لضعف سليمان بن معاذ، قال ابن معين: ليس بشيء وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، وقال ابن حبان: يخالف الثقات في الأخبار.

وقال غير واحد: هو سليمان بن قَزم بن معاذ الضبي نُسب إلى جده.

وقيل: بل هما اثنان، والله أعلم.

وللحديث شاهد عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، وكان قَلَّ يوم إلا وهو يطوف علينا جميعًا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها, ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفَرِقت أنْ يفارقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها، قالت: نقول: في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء: ١٢٨].

أخرجه أبو داود (٢١٣٥) عن أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قالت عائشة: فذكرته.


(١) ٨/ ١٧٣ و ١٧٥ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب إسلام أبي ذر)
(٢) يعني قوله تعالى {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: ١٢٨] الآية.
(٣) ٩/ ٣٣٥ (كتاب التفسير - صورة النساء - باب قوله {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} [النساء: ١٢٧])

<<  <  ج: ص:  >  >>