للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: صحيح الإسناد"

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: أبو سعد البقال قال ابن معين: لا يكتب حديثه"

وقال ابن كثير: هذا الحديث فيه غرابة" التفسير ٤/ ٩٤

قلت: وخولف أبو سعد في لفظه، فقال عطاء بن السائب: عن عكرمة أن اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما يوم الأحد؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فيه خلق الله - عز وجل- الأرض وكبسها" قالوا: الاثنين؟ قال "خلق فيه وفي الثلاثاء الجبال والماء وكذا وكذا وما شاء الله تعالى" قالوا: فيوم الأربعاء؟ قال "الأقوات" قالوا: فيوم الخميس؟ قال "فيه خلق الله - عز وجل - السماوات" قالوا: يوم الجمعة؟ قال "خلق في ساعتين الملائكة، وفي ساعتين الجنة والنار، وفي ساعتين الشمس والقمر والكواكب، وفي ساعتين الليل والنهار" قالوا: السبت؟ ذكروا الراحة، فقال "سبحان الله" وأنزل الله - عز وجل - {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨)} [ق: ٣٨].

أخرجه ابن جرير في "تاريخه" (١/ ٢٣ - ٢٤)

عن محمد بن المثني

وأبو الشيخ (٨٨٧) واللفظ له

عن إسحاق بن إبراهيم (١)

قالا: ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عطاء به.

واختلف فيه على حماد بن سلمة، فرواه عفان بن مسلم البصري عنه عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس.

فزاد فيه عن ابن عباس.

أخرجه أبو الشيخ (٨٨٨)

وعطاء بن السائب كان قد اختلط، وسماع حماد بن سلمة منه كان قبل اختلاطه وبعده.

الثاني: يرويه عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: خلق الله السموات من دخان، ثم ابتدأ خلق الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين، وذلك قول الله - عز وجل - {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ


(١) أظنه شاذان الفارسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>