للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن إسماعيل الطلحي أبو إسحاق الكوفي يعرف بابن جهد ثنا مختار بن غسان ثنا محمد بن إسماعيل الزبيدي عن منصور عن محمد بن سعيد عن بلال به.

وإبراهيم بن إسماعيل ومحمد بن سعيد لم أر من ترجمهما، ومختار بن غسان ترجمه ابن أبي حاتم والمزي وغيرهما ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلا، ومحمد بن إسماعيل صدوق، ومنصور بن المعتمر ثقة مشهور.

وللحديث شاهد عن سلمان الفارسي أخرجه ابن عدي (٤/ ١٥٩٧) والبيهقي في "الشعب" (٢٨٢٤)

عن الوليد بن مسلم الدمشقي

والطبراني في "الكبير" (٦١٥٤)

عن صفوان بن صالح الدمشقي

كلاهما عن عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العَنْسي عن الأعمش عن أبي العلاء الغزي عن سلمان مرفوعا به وزاد "ومطردة للداء عن الجسد"

وإسناده ضعيف، أبو العلاء الغزي قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٥٦٨): لا أعرفه.

وعبد الرحمن بن سليمان مختلف فيه.

٢٤٤٠ - حديث أبي قتادة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيش الأمراء وقال: "عليكم زيد بن حارثة، فإنْ أصيب زيد فجعفر" فذكر الحديث وفيه: فوثب جعفر فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما كنت أرهب أنْ تستعمل عليّ زيدا، قال "امض فإنك لا تدري أيّ ذلك خير"

قال الحافظ: رواه أحمد والنسائي وصححه ابن حبان.

وقال: في حديث أبي قتادة: ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء وهو

أمير نفسه، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم إنّه سيف من سيوفك فأنت تنصره" (١)

تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنْ قتل زيد فأميركم جعفر"

٢٤٤١ - "عليكم هديا قاصدا، فإنّه من يشادّ هذا الدين يغلبه"

قال الحافظ: رواه أحمد وإسناده حسن" (٢)


(١) ٩/ ٥٣ و ٥٤ (كتاب المغازي- باب غزوة مؤتة)
(٢) ١/ ١٠٢ (كتاب الإيمان- باب الدين يسر)

<<  <  ج: ص:  >  >>