والنسائي في "الكبرى"(٣٥٧) والطبري في "تفسيره"(٢/ ٥٦٢) والطحاوي في "شرح المعاني"(١/ ١٦٧) والطبراني في "الكبير"(٤٨٢١) والبغوي في "شرح السنة"(٣٨٩) وفي "التفسير"(١/ ٢٤٥) والمزي (٢١/ ٥٩٠ - ٥٩١) من طرق عن شعبة ثني عمرو بن أبي حكيم به.
ورواته ثقات إلا أنّ ابن المديني ذكر عروة بن الزبير فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت (جامع التحصيل ص ٢٨٩)
- ورواه ابن أبي ذئب واختلف عنه:
• فقال غير واحد: عن ابن أبي ذئب عن الزبرقان أنّ رهطا من قريش مرّ بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى فقال: هي الظهر، ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه فقال: هي الظهر، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهجير ولا يكون وراءه إلا الصف والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم فأنزل الله تعالى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)} [البقرة: ٢٣٨] فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لينتهينّ رجال أو لأحرقنّ بيوتهم"