٢٦٧٣ - عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد، ثم ندم وأرسل إلى قومه فقالوا: يا رسول الله، هل له من توبة؟ فنزلت {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا}[آل عمران: ٨٦] إلى قوله {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا}[آل عمران: ٨٩] فأسلم.
قال الحافظ: أخرجه النسائي وصححه ابن حبان" (١)
صحيح
يرويه داود بن أبي هند وخالد الحَذَّاء عن عكرمة واختلف عن داود:
- فقال غير واحد: عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتدّ ولحق بالشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: سلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة؟ فجاء قومه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنّ فلانا قد ندم، وإنّه قد أمرنا أن نسألك: هل له من توبة؟ فنزلت {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ}[آل عمران: ٨٦] إلى {غَفُورٌ رَحِيمٌ}[آل عمران: ٨٩]، فأرسل إليه، فأسلم.
أخرجه أحمد بن حنبل (٢٢١٨ - شاكر) وأحمد بن منيع (إتحاف الخيرة ٧٦٠٧) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩١٤) والبيهقي (٨/ ١٩٧) والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٤ - ٦٥)
عن علي بن عاصم الواسطي
والنسائي (٧/ ٩٨) وفي "الكبرى" (١١٠٦٥) والطبري في "تفسيره" (٣/ ٣٤٠) وابن حبان (٤٤٧٧)
عن يزيد بن زُرَيع البصري
والطبري (٣/ ٣٤٠) وابن أبي حاتم (٩٢٤)
عن عليّ بن مُسْهر الكوفي
والحاكم (٢/ ١٤٢ و ٤/ ٣٦٦)
عن حفص بن غياث الكوفي
والواحدي (ص ٦٥)
عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة
(١) ١٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤ (كتاب استتابة المرتدين - باب حكم المرتد والمرتدة)