للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٧١ - حديث جابر بن سَمُرة قال: كان بلال يؤذن ثم لا يقيم حتى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الحافظ: أخرجه مسلم (٦٠٦) (١)

٢٦٧٢ - عن الشعبي قال: كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة، فدعا اليهودي المنافق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة، ودعا المنافق اليهودي إلى حكامهم لأنه علم أنهم يأخذونها، فأنزل الله هذه الآية {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} [النساء: ٦٠] إلى قوله {وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].

قال الحافظ: روى إسحاق بن راهويه في "تفسيره" بإسناد صحيح عن الشعبي قال: فذكره، وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نَجيح عن مجاهد نحوه" (٢)

مرسل

حديث الشعبي أخرجه الطبري في "تفسير" (٥/ ١٥٢ و ١٥٣) عن طرق عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال: كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة، فكان المنافق يدعو إلى اليهود لأنه يعلم أنهم يقبلون الرشوة، فاصطلحا أن يتحاكما إلى كاهن من جهينة، فأنزل الله فيه هذه الآية {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ} إلى {وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٠ - ٦٥].

ورواته ثقات.

وحديث مجاهد يرويه عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد قال: تنازع رجل من المنافقين ورجل من اليهود، فقال المنافق: اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف، وقال اليهودي: اذهب بنا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال الله تبارك وتعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ} [النساء: ٦٠] الآية والتي تليها فيهم أيضاً.

أخرجه الطبري (٥/ ١٥٤) عن محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن عيسى بن ميمون الجُرَشي عن ابن أبي نجيح به.

ورواته ثقات.

وأخرجه الطبري أيضاً عن المثنى بن إبراهيم الآملي ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود النَّهْدِي ثنا شبل بن عباد المكي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.

والآملي لم أقف له على ترجمة، وأبو حذيفة مختلف فيه، والباقون ثقات.


(١) ٢/ ٩٤٩ (كتاب الصلاة- أبواب الأذان - باب من انتظر الإقامة)
(٢) ٥/ ٤٣٤ - ٤٣٥ (كتاب الشرب - باب سكر الأنهار)

<<  <  ج: ص:  >  >>