للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشمس في الجبال فتصيرَ في رؤوسها كعمائم الرجال في وجوههم، وإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يفيض حتى تغرب الشمس، وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولوا أشرق ثَبِير فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رؤوس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم، وإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفيض قبل أنْ تطلع الشمس.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٣٩٢) عن عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي ثنا غسان بن الربيع ثنا جعفر بن ميسرة الأشجعي عن أبيه عن ابن عمر به.

وقال: لا يُروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به غسان بن الربيع"

وقال الهيثمي: وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف" المجمع ٣/ ٢٥٥

٢٦٦٩ - عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: كان أهل الصفة ناسا فقراء لا منازل لهم فكانوا ينامون في المسجد، لا مأوى لهم غيره.

قال الحافظ: وفي مرسل يزيد بن عبد الله بن قسيط عند ابن سعد: فذكره" (١)

مرسل

أخرجه ابن سعد (١/ ٢٥٥) أنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني واقد بن أبي ياسر التميمي عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: كان أهل الصفة ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا منازل لهم فكانوا ينامون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد ويظلون فيه ما لهم مأوى غيره، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم إليه بالليل إذا تعشى فيفرقهم على أصحابه، وتتعشى طائفة منهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جاء الله تعالى بالغنى.

محمد بن عمر الأسلمي هو الواقدي وهو متروك كما في "التقريب".

٢٦٧٠ - عن ابن عمر قال: كان بنو أبي طلحة يزعمون أنه لا يستطيع أحد فتح الكعبة غيرهم، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المفتاح ففتحها بيده.

قال الحافظ: روى الفاكهي من طريق ضعيفة عن ابن عمر قال: فذكره" (٢)

ذكره محقق كتاب "أخبار مكة" للفاكهي في الملحق رقم (١) نقلا عن فتح الباري وغيره (٥/ ٢٣٤)


(١) ١٤/ ٦٤ (كتاب الرقاق - باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه)
(٢) ٤/ ٢٠٩ - ٢١٠ (كتاب الحج - باب إغلاق البيت)

<<  <  ج: ص:  >  >>