للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و (أنت طالقٌ اليوم إذا جاء غدٌ): لغوٌ.

وإذا قال: (أنت طالقٌ في هذا الشهر)، أو (اليوم): طلقت في الحال.

وإن قال: (في غدٍ)، أو (السبت)، أو (رمضان): طلقت في أوله.

وإن قال: (أردت آخر الكل): دين، وقبل.

و (أنت طالقٌ إلى شهرٍ): طلقت عند انقضائه، إلا أن ينوي في الحال فيقع.

و (طالقٌ إلى سنةٍ): تطلق باثني عشر شهرًا، فإن عرفها باللام طلقت بانسلاخ ذي الحجة.

<<  <   >  >>