والمعاقل: الحصون لمنعها من فيها. والعقيلة: المرأة الحسناء، كأنها تعقل من يراها على حسنها. قال امرؤ القيس:[من الطويل]
١٠٧٥ - عقيلة أترابٍ لها لا دميمة ... ولا ذات خلقٍ إن تأملت جانب
وهذا كقول الآخر:[من الكامل]
١٠٧٦ وحديثها السحر الحلال لو أنه ... لم يسب عقل المسلم المتحرز
إن طال لم يملل وإن هي أوجزت ... ود المحدث أنها لم توجز
شرك العقول وفتنة ما مثلها ... للمطمئن وعقله المستوفز
والعقال: داء يعرض في قوائم الخيل. والعقل أيضًا: اصطكاك فيها. واختلف الناس في العقل هل هو عرض أو جوهر؟ وهل محله القلب أو الرأس؟ والعاقلة: العصبة التي تعقل عن الجاني غير الأصول والفروع. وقول أبي بكرٍ:«لو منعوني عقالًا» قيل أراد العقال الذي يعقل به البعير مبالغة في ذلك. وقيل: عنى بذلك صدقة عامٍ، ومن ذلك: أخذ النقد ولم يأخذ العقال. وفي حديث الدجال:«ثم يأتي الخصب فيعقل الكرم» قال الفراء: معناه أنه يخرخ العقيلي، وهو الحصرم، ثم يمجج أي يطيب.
وقولهم: اعتقل رمحه، كأنه حعل بمنزلة عقالٍ له. وفي الحديث:«يتعاقلون بينهم معاقلهم الأولى» أي يكونون على مما كانوا في الجاهلية مما يأخذونه (من الديات) ويعطون، ومن حديث عمر رضي الله عنه:«إنا لا نتعاقل المضغ بيننا» أي لا يأخذ بعضنا من بعض العقل. والمضغ: قطع اللحم. وفي الحديث:«من اعتقل الشاة وأكل مع أهله برئ من الكبر» هو عبارة عن خلبها بأن يضع رجلها بين