للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الشيء القليل: وقيل: معناه اعترف من قولهم: تمعن بحقي أي اعترف به.

وقوله: {وكأس من معينٍ} [الواقعة: ١٨] كقوله: {بماءٍ معينٍ} في احتمال الاشتقاقين المتقدمين.

م ع ي:

قوله تعالى: {وسقوا ماءً حميمًا فقطع أمعاءهم} [محمد: ١٥] الأمعاء: جمع معىً، والمعى: المصران، التثنية ميعان، وأنشد: [من الوافر]

١٥٤٥ - ومعىً جياعا

وفي الحديث: «المؤمن يأكل في معىً واحدٍ والكافر يأكل في سبعة أمعاءٍ» قال أبو عبيد: يرى أن المؤمن يسمي الله فيبارك له فيه. وقيل: ذلك في رجلٍ بعينه، وقيل هو مثل ضربه الله للمؤمن في زهده في الدنيا وقلة رغبته، وللكافر في حرصه وشرهه، ومنه قيل للحرص شؤوٌ وللرغبة لؤمٌ.

وأما المعو بالواو فالبسر إذا أرطب، الواحد معوة.

[فصل الميم والقاف]

م ق ت:

قوله تعالى: {لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم} [غافر: ١٠] المقت: أشد البغض، فهو أخص من البغض والمعنى إن مقت الله إياكم على كفركم أشد من بغضكم لأنفسكم حين يتبين لكم في الآخرة سوء عاقبتكم.

ويقال: مقته مقاتةً فهو مقيتٌ، ومقته مقتًا فهو مقيتٌ وممقوتٌ، وكانوا يسمون تزوج الرجل امرأة أبيه نكاح المقت. ويقال للرجل الذي يولد من بينهما المقتي، ويقال لذلك الزوج الضيزن.

<<  <  ج: ص:  >  >>