للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل الجيم والياء]

ج يء:

المجيء: الإتيان، ويعبر به عن القصد بالأمر والتدبير، ومنه {وجاء ربك والملك} [الفجر: ٢٢] وفرق بعضهم بين المجيء والإتيان فقال: المجيء أعم لأن الإتيان مجيء بسهولة. والإتيان قد يكون باعتبار القصد وإن لم يكن حصول. والمجيء يقال باعتبار الحصول. وجاء في الأعيان والمعاني، ولما يكون بذاته بأمره، ولمن قصد مكانًا أو زمانًا أو عملًا، ومنه: {فقد جاؤوا ظلمًا وزورًا} [الفرقان: ٤] أي قصدوهما. وجاء بكذا: استحضره، ومنه: {لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء} [النور: ١٣].

وأجأت زيدًا: جعلته جائيًا، ومنه قوله تعالى: {فأجاءها المخاض} [مريم: ٢٣] ومن قال: معناه ألجأها فمراده ذلك لأنه لازمه. وقوله: {فإذا جاء الخوف} [الأحزاب: ١٩] بمعنى حضر وهو مجاز، لأن الأصل المجيء في الأعيان ودون المعاني.

ج ي ب:

قوله تعالى: {على جيوبهن} [النور: ٣١]

جمع جيب. والجيب من القميص: طوقه؛ أمرن أن يسدلن الخمر على الجيوب، ن ربما تبدو نحورهن من ذلك وبعض صدورهن. ويجوز جيوب بضم الجيم وكسرها، وقرئ بها في السبع كالبيوت والعيون والشيوخ.

ج ي د:

قال الله تعالى {في جيدها حبل} [المسد: ٥].

الجيد: العنق، ويجمع على أجياد. وقال الشاعر: [من الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>