٦٦٨ - كأن ثبيرًا في أفانين ودقه ... كبير أناسٍ في بجادٍ مزمل
ومنه قيل للفافة الراوية والقربة زمال. وقال في قتلي أحد "زملوهم في ثيابهم ودمائهم" أي لفوهم. وقال أبو الدرداء:"لئن فقدتموني لتفقدن زملاً". الزمل: الحمل، أراد زملاً من العلم. والزميل: الضعيف، قال:[من الرمل]
٦٦٩ - لست بزميلٍ ولا نكسٍ وكل
[فصل الزاي والنون]
ز ن م:
قوله:} عتل بعد ذلك زنيمٍ {[القلم: ٦٨] الزنيم: الدعي في القوم، أي المعلق والملصق بهم وليس منهم، تشبيهًا بزنمتي شاة المعز لأن في عنقها زنمتين تعرف بهما، فكذلك هذا جعل الله عليه علامًة يعرف بها أنه لصيق في قريش. قال الشاعر:[من الطويل]
٦٧٠ - وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ ... كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
قيل: والمراد به الأخنس.
ز ن و:
قوله:} ولا تقربوا الزنا {[الإسراء: ٣٢] الزنا: وطء بغير نكاح شرعي، والأكثر قصره وقد يمد، وإذًا فالأحسن أن يجعل مصدرًا لفاعلٍ، والنسبة إليه زنوي. وأما زنًا - بالهمز - فبمعنى صعد الجبل، زناً وزنوءًا. وزنًا بوله فهو زناء أي حقنه فمادة أخرى.