فالأول أدناها، والثاني أعلاها، والثالث بينهما. وفيها أقوال غير ذلك حققتها في غير هذا الموضوع.
قوله:{واستيقنتها أنفسهم}[النمل: ١٤] أي تيقنتها. يقال: أيقن الرجل ويقن وتيقن واستيقن. وقوله تعالى:{أيات لقومٍ يوقنون}[الجاثية: ٤] وقوله تعالى: {حتى يأتيك اليقين}[الحجر: ٩٩] أي الحق الذي وعدك الله من نصره لك ولدينه. وقيل: اليقين هنا الموت ولا شك أن الموت فرد من أفراده. قوله تعالى:{وما قتلوه يقينًا}[النساء: ١٥٧] أي حكموا بذلك تخمينًا وتوهمًا.
[فصل الياء والميم]
ي م م:
قوله تعالى:{ولا تيمموا الخبيث منه تنتفقون}[البقرة:٢٦٧] أي لا تقصدوا. ومنه قوله تعالى:{فتيمموا صعيدًا طيبًا}[النساء: ٤٣] أي اقتصدوا التراب. ومنه قول الشاعر:[من الطويل]
١٨٥٨ - تيممت الماء الذي عند ضارج
واليم: البحر، قيل: مطلقًا. وقيل: هو الذي غرق فيه فرعون بخصوصه، ويسمى أساف، وقيل: هو البحر بلغة الحبشة.
واليمام: طائر أصغر من الورشان. واليمام: هو ذو الطوق الذي يكون في البيوت، عكس الحمام الذي لا يكون في البيوت. وهو خلاف عرف الناس اليوم. واليمامة: مدينة معروفة، وكان مسيلمة -لعنه الله- يضاف إليها، فيقال: رحمان اليمامة.
ي م ن:
قوله تعالى:{إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين}[الصافات: ٢٨] أي عن القوة