للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل الميم والخاء]

م خ ر:

قوله تعالى: {وترى الفلك مواخر فيه} [النحل: ١٤] جمع ماخرة وهي السفن؛ وصفت بذلك لأنها تشق الماء بجناحيها أي بصدورها. والمخر: الشق؛ يقال: مخرت السفينة الماء: إذا شقته، ومخر الأرض أي شقها بالحرث ومخرها بالماء: إذا حبسه عليها لتصير ريضةً، أي خليقةً بالزراعة.

وقيل: مخر الأرض استقبالها بالدور فيها، يقال: مخرت السفينة مخرًا ومخورًا، واستمخرت الريح، وامتخرتها: إذا استقبلتها بأنفك، ومنه الحديث: «استمخروا الريح وأعدوا النبل» يعني في الاستنجاء، قال ابن شميل: يقول: اجعلوا ظهوركم إلي الريح عند البول كأنه إذا ولاها ظهره شقًا استبان الريح بظهره فأخذت عن يمينه وشماله قال: وقد يكون استقبال الريح .. تمخرًا، والمراد به في الحديث: استدبار وفي حديث آخر: «إذا بال أحدكم فليتمخر الريح» أي ينظر أين مجراها فلا يستقبلها ولكن يستدبرها كيلا يرد عليه البول.

والمآخور: الموضع الذي يباع فيه الخمر. وقيل: هو موضع الريبة. ولما ولي زيادٌ البصر قال: «ما هذه المواخير} الشراب عليه حرامٌ حتى تسوى الأرض هدمًا وحرقًا» يعني مواضع الريبة.

[م خ ض]: قوله تعالى: {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [مريم: ٢٣].

[فصل الميم والدال]

م د د:

قوله تعالى: {وإخوانهم يمدونهم في الغي} [الأعراف: ٢٠٢] وقرئ في

<<  <  ج: ص:  >  >>