الذهول: شغل يورث حزنًا ونسيانًا. وذهل: علم لشخصٍ تنسب إليه القبيلة المشهورة.
[فصل الذال والواو]
ذ ود:
قوله تعالى:} تذودان {[القصص: ٢٣] أي تطردان غنمهما عن غنم الناس لئلا تختلط بها. وقيل: وجوههما نظر الناس. يقال: ذدته أذوده ذودًا أي صرفته عني. وقيل: يكفان غنمهما حتى يفرغ الحوض من الوارد، وهو أظهر لقوله:} حتى يصدر الرعاء {والذود من الإبل ما بين الاثنين إلى التسع للإناث خاصًة دون الذكور. وفي الحديث:"ليس فيما دون خمس ذودٍ صدقة"، وقال الآخر:[من الرجز]
٥٣٧ - ذود صفايا بينها وبيني ... ما بين تسعٍ فإلى اثنتين
ذ وق:
قوله تعالى:} ولئن أذقنا الإنسان منا رحمًة {[هود: ٩] أي أوصلناها إليه لا يتمكن به من ذوقها. وأصل الذوق وجود طعم الشيء بالفم. وأصله تناول ما يقل دون ما يكثر؛ يقال فيه: أكل. واختير من القرآن لفظ الذوق في العذاب لأنه وإن كان في العرف لما يقل فهو صالح. فاستعمل ليعم الأمرين. وقوله تعالى:} فأذاقها الله لباس الجوع والخوف {[النحل: ١١٢] فاستعمل الذوق مع اللباس من حيث إنه أراد به الاختبار أي جعلها بحيث تمارس الجوع والخوف، أي ابتلاها ما أخبرت من عقاب الجوع والخوف. وقيل: هو على تقدير كلامين أي أذاقها الجوع والخوف، وألبسها لباسهما، وفي الآية كلام أكثر من هذا. قوله:} إذا أذقنا الإنسان منا رحمة {[الشورى: ٤٨] استعمل في