وتمنعهم. ويقولون: افعل ذلك سهوًا ورهوًا، أي ساكنًا بلا تشددٍ. وفي الحديث:"نهى أن يباع رهو الماء". أي موضعه لانخفاضه.
[فصل الراء والواو]
ر وح؛
قوله تعالى:} تنزل الملائكة والروح فيها {[القدر: ٤] وقيل: هم جنس من الملائكة، وقيل: هم جبريل. وقيل: ما كان فيه من أمر الله حياة النفوس. قوله:} بالروح من أمره {[النحل: ٢] بالرحمة والوحي. قوله:} فأرسلنا إليها روحنا {. [مريم: ١٧] أي جبريل. قوله:} وأيدهم بروحٍ منه {[المجادلة: ٢٢] أي بحياة قلوبهم بالإيمان. قوله في حق عيسى عليه السلام:} وروح منه {[النساء: ١٧١] أي حياةٍ لأنه أحيا به من آمن به، أو لأنه إنما وجد بقوله:} كن {لا بواسطة أب، فهو من مجرد الأمر. أو لأن جبريل المسمى بالروح نفخ في درع أمه، فهو من تلك النفخة، قال الراغب: وإضافته تعالى إلى نفسه إضافة ملكٍ، وتخصيصه بالإضافة تشريف له وتعظيم، كقوله:} وطهر بيتي {[الحج: ٢٦].
والروح، بالفتح: الاستراحة والراحة، وقوله تعالى:} فروح وريحان {[الواقعة: ٨٩] أي فراحة ورزق، والريحان: الرزق، ومنه سبحان الله وريحانه، أي: واسترزاقه وقوله:} ذو العصف والريحان {[الرحمن: ١٢] أي أنه جامع لما تأكله دوابهم، وهو العصف كالتبن ونحوه، ولما يأكلونه كالحنطة ونحوها. وقال الراغب: الروح والروح في الأصل واحد، وجعل الروح اسمًا للنفس كقول الشاعر في صفة النار:[من الطويل]