هذا. قوله:{فتولى بركته}[الذاريات: ٣٩] أي بما كان يركن إليه، أي يميل ويتقوى به من جنده. وقوله:} لقد كدت تركن إليهم {[الإسراء: ٧٤] أي تميل. في حديث عمر:"فدخل عليه أركون" أي رئيس من الدهاقين.
[فصل الراء والميم]
ر م ح:
قوله تعالى:} تناله أيديكم ورماحكم {[المائدة: ٩٤] والرماح جمع رمحٍ، وهو الآلة المعروفة. ورمحه: أصابه بالرمح .. ورمحته الدابة، تشبيهًا بالآلة. وقد أخذت الإبل رماحها: إذا امتنعت من النحر لحسنها. وأخذت البهمي رمحها: إذا امتنعت بشوكتها من راعيها. والسماك الرامح: كوكب يصور من قدامه رمح، ويقابله الأعزل. قال أبو العلاء:[من الكامل]
٦١٧ - سكن السماكان السماء كلاهما ... هذا له رمح وهذا أعزل
وقد ثني جمعه، وهو قليل، كقوله:[من الرجز]
٦١٨ - تبقلت في زمن التبقل ... بين رماحي مالكٍ ونهشل
ر م د:
قوله تعالى:} كرمادٍ اشتدت به الريح {[إبراهيم: ١٨]. الرماد: ما حرقته النار من حطبٍ وغيره. ويعبر بالرمد عن الهلاك، ومنه: رمد عيشهم: هلكوا. ورمدت الغنم: ماتت من بردٍ ونحوه. وعام الرمادة: أي الهلاك. وفي الحديث:"أخر الصدقة عام الرمادة". يقال: رمد يرمد رمدًا، أي هلك. قال أبو وجزة السعدي:[من الطويل]