للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهلاك. يقال: بار يبور بوارًا وبورًا. وفي الحديث: "نعوذ بالله من بوار الأيم" أي كسادها عن الزواج. وبار المتاع والسوق من ذلك. وأرض بور وبوار: لم تزرع.

وفي الحديث: لما كتب لأكيدرٍ "وأن لكم البور والمعامي" قال أبو عبيد: البور بفتح الباء وضمها: الأرض لم تزرع، والمعامي: الأرض المجهولة، وأرض بائرة، ورجل حائر بائر، وجمعه بور. وقيل: بور في الأصل مصدر. وصف به الواحد والجمع نحو: رجل بور. قال: [من التخفيف]

٢٠٧ - يا رسول المليك إن لساني ... راتق ما فتقت إذ أنا بور

وقال تعالى:} وكنتم قومًا بورًا {[وبار الفحل الناقة، أي شمها ألاقح هي أم لا؟ واستعير ذلك للاختبار: فقيل: برت زيدًا أي اختبرته، وفي الحديث: "كنا بنور أولادنا بحب علي" أي نجربهم ونختبرهم. وفي الحديث: "كان لا يرى بأسًا بالصلاة على البوري" والبارية والبورياء بمعنى واحدٍ: نوع من الحصر.

[فصل الباء والياء]

ب ي ت:

البيت: مأوى الإنسان ليلاً، هذا أصله لاشتقاقه من البيتوتة، ثم أطلق على كل منزلٍ وإن لم يكن بالليل. وقيل: أصله مصدر يقال: بات يبيت بيتًا. وسواء كان مبنيًا

<<  <  ج: ص:  >  >>