للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتلدن عليه" أي مكث وتباطا.

ل د ي:

قوله تعالى: {وألفيا سيدها لدى الباب} [يوسف: ٢٥] لدي: قيل بمعنى عند، وقيل: لغة في لدن، وجرت ألفها مجرى ألف وعلى في قلبها ياًء مع المضمر نحو: لدي ولديك ولديه. وتسلم مع المظهر، وقد تسلم ألف الثلاثة مع المضمر حملاً له على المظهر، وأنشدوا: [من الوافر]

١٤٤١ - إلاكم يا جياعة لا إلا نا ... على قصر اعتمادكم علانا

فلو برئت لكم علمتم ... بأن شفاء ذاتكم لدانا

يريد: إليكم، إلينا، لدينا، ولها أحكام أخر.

[فصل اللام والذال]

[ل ذ ذ]: قوله تعالى:} ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين {[الزخرف: ٧١].

[فصل اللام والزاي]

ل ز ب:

قوله تعالى:} من طينٍ لازبٍ {[الصافات: ١١] أي ثابت شديد اليبوسة، كقوله:} من صلصال كالفخار {[الرحمن: ١٤] ولذلك فسره بعضهم بالثابت الشديد الثبوت. وقال مجاهد: هو ما لصق باليد، وهذا يؤذن بأنه طري فيه نداوة.

ويقال: ضربة لازبٍ ولازمٍ. وهذا أمر لازب ولازم ولاتب، أي لابد منه. واللزبة: السنة الجدبة. ولله در بين فلانٍ ما أشد في الهيجاء لقاءها وأكثر في اللزبات عطاءها!.

ل ز م:

قوله تعالى:} فسوف يكون لزامًا {[الفرقان: ٧٧] اللزام: التلازم، وهو عدم

<<  <  ج: ص:  >  >>