والورى: الناس. قال الخليل: الورى: الأنام الذين على وجه الأرض، ليس من مضى ولا من يتناسل بعدهم، فكأنهم الذين يسترون الأرض بأشخاصهم. والوري: بسكون الراء يقال: ورى يورى. وفي الحديث:"لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرًا" وأنشد قول الشاعر: [من الرجز]
١٨٠٧ - قالت له وريًا إذا تنحنح ... يا ليته يسقى على الذرحرح
وفي الحديث:"وفي الشوي الوري السمين" فعيل بمعنى فاعل. وأنشد للعجاج:[من الرجز]
١٨٠٨ - وأنهم هاموم السديف الواري ... عن جرزٍ منه وجوز ٍ عاري
وجاءت امرأة جليلة لعمر رضي الله عنه فحسرت عن ذراعيها فإذا كدوح. قال: ما هذا؟ قالت: من احتراش الضباب. قال:"لو أخذت الضب فوريته". قال شمر:
أي روغته في الدسم. ومن كلام علي رضي الله تعالى عنه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم:"حتى أورى قبسًا" أي أظهر نورًا من الحق.
[فصل الواو والزاي]
وز ر:
قوله تعالى:{كلا لا وزر}[القيامة: ١١] الوزر: الملجأ. قال الشاعر:[من الطويل]
١٨٠٩ - تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا