قوله تعالى:} ويسبح الرعد بحمده {[الرعد: ١٣] قيل: هو صوت ملكٍ. وقيل: صوت سحابٍ. وقيل: صوت اصطكاك أجرامها. وقيل: ريح تخنق بين السحاب. وقيل: هو ملك بعينه يسوق السحاب. ورعدت السماء وبرقت وأرعدت وأبرقت، ويكنى بهما عن التهدد؛ فيقال: أبرق وأرعد، وأرعدت فرائصه خوفًا: قال كعب بن زهيرٍ: [من البسيط]
٦٠١ - لظل يرعد إلا أن يكون له ... من الرسول بإذن الله تنويل
والرعديد: المضطرب جبنًا. قال أبو محجنٍ الثقفي:[من البسيط]
٦٠٢ - لا تسألي الناس عن مالي وكثرته ... وسائلي الناس عن حزمي وعن خلقي
القوم أعلم أني من سراتهم ... إذا تطيش يد الرعديدة الفرق
ر ع ن:
قوله تعالى:} لا تقولوا راعنا {[البقرة: ١٠٤] أي تعهدنا، يقال: راعاه يراعيه: