وقد مر مثله. ومثله قوله تعالى:{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}[الواقعة: ٨٢].
ص ل ي:
قوله تعالى:{لا يصلاها}[الليل: ١٥] أي لا يدخلها ويلاقي صلاها، وهو حرها وإيقادها. يقال: صليت الشاة: شويتها، فهي مصلية. قال الخليل: صلي الكافر النار: قاسى حرها وقال: صلاة النار، وأصلاه أياها. والصلا -بالفتح- اتقاؤها وإضرامها. وبالكسر النار نفسها. وقيل: يقال في النار نفسها: صلا -بالفتح والكسر- إلا إذا فتحت قصرت، وإذا كسرت مددت. وقرئ قوله:{وسيصلون سعيرًا}[النساء: ١٠] من صلى -ثلاثيًا- وصلى -رباعيًا. وصليت العود بالنار: أدخلته فيها ليقوم. قوله:{أولى بها صليًا}[مريم: ٧٠] قيل هو جمع صالٍ. قوله:{إلا من هو صال الجحيم}[الصافات: ١٦٣] أي الداخل فيها. قال الشاعر:[من الخفيف]
٨٩٧ - لم أكن من جناتها علم اللـ ... ـه وإني لحرها اليوم صال
قوله:{تصطلون}[النمل: ٧] أي تستدفئون بالنار؛ تفتقلون من الصلا. قال الشاعر:[مجزوء الخفيف]
٨٩٨ - ما اصطلى النار مصطلي
[فصل الصاد والميم]
ص م ت:
قوله تعالى:{أم أنتم صامتون}[الأعراف: ١٩٣] أي ساكتون. يقال: صمت يصمت صمتًا: إذا لم يتكلم. وفي الحديث:"إن من الصمت لحكمة". وأصمت