للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوراق الشجر. وقياس مصدر أعطى إعطاًء، وعطاًء اسم مصدره ويعمل عمله وأنشد: [من الوافر]

١٠٦١ - أكفرًا بعد رد الموت عني ... وبعد عطائك المئة الرتاعا؟

[فصل العين والظاء]

ع ظ م:

قوله تعالى:} وهو العلي العظيم {[البقرة: ٢٥٥]. العظم الموصوف به الباري تعالى عبارًة عن كبريائه وجلاله وجبروته وقدرته وأنه متصف بصفات الكمال. وأصل العظم. الكبر والزيادة في الأجزاء المحسوسة، هذا أصله ثم يتجوز به في المعاني نحو قوله:} ولهم عذاب عظيم {[آل عمران: ١٧٦]. قال بعضهم: أصله من عظم الرجل: كبر عظمه وكثر، ثم استعير لكل كثرةٍ محسوسًا كان ذلك الشيء أو معقولاً. قال: والعظيم إذا استعمل في الأعيان فأصله أن يقال في الأجزاء المتصلة، والكثير في الأجزاء المنفصلة. ثم قد يقال في المنفصل عظيم نحو جيشٍ عظيمٍ ومالٍ عظيمٍ أي كثير.

والعظيمة: النازلة. والإعظامة والعظامة: شبه وسادةٍ تعظم بها المرأة عجيزتها والعظم: معروف وهو جسد الإنسان. قوله:} رب إني وهن العظم مني {[مريم: ٤] كناية عن كبر سنه. وإذا وهن منه أقوى ما فيه - وهو العظم - فما عداه من اللحم والعضل والعصب أوهن، وجمعه عظام وأعظم. وأنشد: [من الخفيف]

١٠٦٢ - نضر الله أعظامًا دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات

[فصل العين والفاء]

ع ف ر:

قوله تعالى:} عفريت {[النمل: ٣٩] هو المتمرد من الجن الخبيث منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>