للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحث على قصد الشيء، وعليه قوله: [من الطويل]

٤٩٧ - دعاني إليها القلب أني أحبها

وقوله:} ليس له دعوة في الدنيا {[غافر: ٤٣] أي رفعة وتنويه عكس من قال في حقه:} وتركنا عليه في الآخرين {[الصافات: ٧٨] لما سأل ربه وقال:} اجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين {[الشعراء: ٨٤].

والدعوة: بالكسر مختصة بادعاء النسب، وهي الحالة التي عليها الإنسان من الدعوى. والدعوة: بالفتح بمعنى الدعاء والسؤال. والدعوة: بالضم الوليمة. والادعاء: أن يدعى شيئًا له. أو أنه من بني فلان كقوله: [من البسيط]

٤٩٨ - إنا بني نهشلٍ لا ندعي لأبٍ ... عنه ولا هو بالأبناء يشرينا

والإدعاء في الحرب: الاعتزاء إليه من ذلك، ولذلك قيل: هو ابن الحرب، لمن يلازمها. والدعوة: الأذان، ومنه قوله تعالى:} ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله {[فصلت: ٣٣]. قالت عائشة: هم المؤذنون. وفي الحديث: "الخلافة في قريشٍ والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة" أي الأذان لأجل بلالٍ رضي الله عنه.

[فصل الدال والفاء]

د ف أ:

قوله تعالى:} لكم فيها دفء ومنافع {[النحل: ٥] الدفء: اسم لما يدفأ به من البرد، وأشار بذلك إلى ما يتخذ من أصوافها وأوبارها وأشعارها من الأخبية والجباب

<<  <  ج: ص:  >  >>