للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البصائر لقطع الدم وطرائقه. والبصائر أيضًا واحدتها بصيرة. قال الشاعر: [من الكامل]

١٦٤ - راحوا بصائرهم على أكتافهم ... وبصيرتي يعدو بها عتد وأي

أي الباصرة: الجارحة الناظرة.

ورأيته لمحًا باصرًا أي نظرًا بتحديقٍ. وقوله:} وجعلنا آية النهار مبصرًة {[الإسراء: ١٢] أي مبصرًا أهلها، أو يبصر أهلها فيها، كقوله: ليله نائم ونهاره صائم، قصدًا للمبالغة. ومثله:} وآتينا ثمود الناقة مبصرًة {[الإسراء: ٥٩] أي آية واضحًة.

وقيل: صار أهلها بصراء نحو أخبث وأضعف فهو مخبث ومضعف أي صار أهله خبثاء وضعفاء.

وقوله:} وكانوا مستبصرين {[العنكبوت: ٣٨] أي طالبين للبصرية، أو بمعنى مبصرين استعارة للاستفعال موضع الإفعال، نحو استجاب بمعنى أجاب، كقوله: [من الطويل]

١٦٥ - فلم يستجبه عند ذاك مجيب

وقوله:} تبصرًة وذكرى {[ق: ٨] أي تبصيرًا وتبيننًا. يقال: بصرته تبصيرًا وتبصرًة كذكرته تذكيرًا وتذكرًة.

وقوله:} وأبصر فسوف يبصرون {[الصافات: ١٧٩] أي انتظر فسوف ينتظرون، والمعنى انتظر حتى ترى ويرون. وقوله:} ما زاغ البصر وما طغى {[النجم: ١٧] قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>