للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٧ - بأرعن مثل الطود تحسب أنهم ... وقوف لحاجٍ والركاب تهملج

وفي الحديث: "إذا وقعت الجوامد فلا شفعة"، الجوامد: الأرف وهي الحدود، الواحدة جامدة، ويفسره الحديث الآخر؛ وجمد الرجل يجمد: بخل بالحق. وأجمد فهو مجمد غذا صار أمينًا.

والجمود يقابل الإيماع: يقال: دهن جامد ومائع. والجماد يقابل الحيوان، فيقال: الموجودات قسمان: جماد وحيوان. والجمد: ما جمد من الماء. قال: [من البسيط].

٢٩٨ - سبحانه ثم سبحانًا يعود له ... وقبلنا سبح الجودي والجمد

ج م ع:

الجمع: ضد التفريق، وهو ضم الأشياء بتقريب بعضها من بعضٍ. وأجممع أكثر ما يقال في المعاني، وجمع في المعاني والأعيان؛ فيقال: جمعت أمري، وجمعت قومي. وقد يقال بالعكس.

وقوله: {فأجمعوا كيدكم} [طه: ٦٤] بقطع الهمزة ووصلها، وقوله: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} [يونس: ٧١] أجمع السبعة على أنه من أجمع؛ فمن قال إنه يكون للمعاني وللأعيان لم يحتج إلى اعتذار، ومن التزم التفرقة نصب "شركاءكم" بفعلٍ مضمرٍ أو على المتعدي ولا يصح لما بيناه في غير هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>