للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولوجوب إضافتها للجملة كان فتح أن بعدها خطأ. وزعم بعضهم أنها للتعليل كما يكون له من ظروف الزمان إذ. وزعم الأخفش أنها تكون زمانًا، وأنشد: [من المديد].

٤٠٧ - للفتى عقل يعيش به ... حيث تهدي ساقه قدمه

وقد أشبعنا الكلام عليها في غير هذا.

ح ي د:

قوله تعالى: {ذلك ما كنت منه تحيد} [ق: ١٩] أي تميل: حاد عنه يحيد حيدًا وحيدًا. قال: [من الرجز].

٤٠٨ - قلت وفيها حيدة وذعر ... عوذ بربي منكم وحجرًا

فالحيد: العدول عن الشيء والنفرة منه.

ح ي ر:

قوله تعالى: {حيران} [الأنعام: ٧١]: الحائر. والحيران: الذي لا يهتدي لأمره، وهو المتردد الفكر، المتشعب الرأي، يقال منه: حار يحار فهو حائر وحيران.

والحائر: الموضع الذي يتحير فيه الماء، وهو أن يمتلئ حتى يرى في ذاته حيرة. قال الهروي: وبه سمي الماء الذي لا منفذ له حائرًا، والجمع حوران. قلت: وفاعل وفعلان غريب جدًا، والظاهر أن الحائر مكان الماء لا نفس الماء كقوله: [من الرمل].

٤٠٩ - صعدة نابتة في حائر ... أينما الريح تميلها تمل

وقال في حديث ابن عمر: "الرجل يطرق الفحل فيذهب حيري الدهر. فقال له رجل: ما حيري الدهر؟ قال: لا يحسب". وحيري بتشديد الياء وتخفيفها، وحير

<<  <  ج: ص:  >  >>