جهلٌ وعَناءٌ» أي مغالبةُ العاقلِ جهلٌ لأنه لا يُختلُ عن عقلهِ.
أر ض:
الأرضُ: الجِرمُ الكثيفُ السفليُّ المقابلُ للسَّماءِ، ولم تَجئْ في القرآنِ إلا مفّردةً، وقد جُمعتْ تَصحيحًا في قولهِ عليه الصلاة والسلام:«طَوَّقَه من سبعِ أَرَضينَ». وفي قولِ الآخرِ:[من الوافر]
٤٩ - وأيَّةُ بلدة إلا أتَينا ... من الأرضينَ تعلَمُهُ نزارٌ
فقيلَ: إنها سبعٌ متطابقةٍ كالسَّماواتِ، ويشهدُ له ظاهرُ قولهِ:{ومن الأرضِ مِثلَهُنَّ}[الطلاق: ١٢]. وقولُه:«من سبع أرضينَ» لا دَلالةَ فيه لاحتمالِ سبعِ أقاليمَ، وسبعِ أرضينَ متجاورةٍ لا متطابقةٍ. ويعبَّرُ بها عن أسفلِ الشيءِ، كما يعبَّرُ بالسماءِ عن أعلاه، قال:[من الرجز]