معاذٍ:"من استخمر قومًا أولهم أحرارٌ وجيرانٌ مستضعفون فإن له ما قصر في بيته" قال ابن المبارك: أي استعبدهم. قال محمد بن كثيرٍ: هذا كلام عندنا معروفٌ باليمن لا نتكلم بغيره؛ يقول الرجل: أخمرني كذا أي ملكنيه. يريد: من استعبد قومًا في الجاهلية ثم جاء الإسلام فهم ملكه. ومعنى قصر: حبس. وفيه:"أنه كان يسجد على الخمرة" أي قدر ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصيرٍ وغيره، وهي هذه السجادة.
خ م س:
قوله تعالى:{ويقولون خمسةٌ سادسهم كلبهم}[الكهف: ٢٢] الخمسة: عددٌ معروفٌ والخميس: خامس الأسبوع، واسمه في قديم اللغة مؤنس. والخميس: الجيش. قالت أهل خيبرٍ:"محمدٌ والخميس"، سمي بذلك لأنه يخمس الغنائم. وقال الأزهري: سمي بذلك لأنه مقسومٌ على خمسة: المقدمة، والساقة، والميمنة، والميسرة، والقلب. وفي حديث معاذ:"أمرني بخميس أو لبيسٍ آخذه منكم". الخميس: ثوبٌ طوله خمس أذرع. وثوبٌ مخموسٌ قال أبو عمروٍ: وقيل له ذلك لأن أول من أمر بعمل هذه الثياب ملكٌ باليمن يقال له الخمس، فنسبت إليه.
ورمحٌ مخموسٌ: طوله خمسةٌ. والخمس: من أظماء الإبل. وخمست القوم أي أخذت خمسهم أو كنت خامسهم. إلا أن العرب فرقت في المضارع فقالوا من الأول: