وغيث مربع: يأتي في الربيع. ومنه في الاستسقاء:"اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مربعًا" وقيل: المربع المغني عن الارتياد. وقولهم: أربع على نفسك أي ارفق بها. وفي حديث التلبية:"أيها الناس اربعوا على أنفسكم". وفي الحديث:"فعدل إلى الربيع". فيظهر منه الربيع: النهر كما تقدم.
وقولهم:"اربع على ظلعك" يجوز أن يكون من الرفق وأن يكون من الإقامة. أي أقم على ظلعك. ويجوز أن يكون من ربع الحجر، أي تناوله على ظلعك. والرباعة: الرياسة وأصلها الجماعة، وذلك أن رئيس القوم من يجمعهم. وقيل: لأنه يأخذ مرباعهم. ومنه قوله: لا يقيم رباعة القوم غير فلانٍ. وفي الحديث:"إنهم أمة على رباعتهم". قال الفراء: أي على استقامتهم. وقيل: معناه على أمرهم الذي كانوا عليه. يقال: هم على رباعهم ورباعتهم بمعنى واحد.
والرباعيتان من أسنان الإنسان: ما اكتنفا الثنايا. قال الراغب: سميتا بذلك لكون أربع أسنانٍ بينهما. واليربوع: هذه الفأرة المعروفة سميت بذلك لكون لجحرها أربعة أبوابٍ. وأرض مربعة: فيها يرابيع والربعة: الجونة لكونها في الأصل ذات أربع أرجلٍ، ولكونها ذات أربع طبقاتٍ.
ر ب و:
قوله تعالى:} حرم الربا {[البقرة: ٢٧٥]. الربا: في الأصل الزيادة؛ يقال: