إلا من مطرٍ كثيرٍ. وفي حديث ابن عمر:"لا تدع ركعتي الفجر. فإن فيهما الرغائب". والرغائب: جمع رغيبة، وهي الثواب الكثير. والرغائب: الذخائر والأموال النفيسة. قوله:} رغبًا ورهبًا {[الأنبياء: ٩٠] أي: رجاًء وخوفًا. وقرئ:} رغبًا ورهبًا {[وفيهما لغة ثالثة: "رغب ورهب".
ر غ د:
قوله تعالى:} رغدًا {[البقرة: ٣٥] أي واسعًا؛ يقال: رغذ ورغد، وأرغد فلان: أصاب الرغد، أي الواسع من العيش، يقال: عيش رغد ورغد ورغيد أي طيب واسع. والمرغاد: اللبن المختلط الدال بكثرته على رغدٍ.
ر غ م:
قوله تعالى:} مراغمًا كثيرًا {[النساء: ١٠٠] أي مذهبًا ومضطربًا، وأصله من الرغمام، وهو التراب الرقيق، منه: رغم أنف فلانٍ، أي وقع في الرغمام. يكنى بذلك عن الإذعان والذلة. وفي الحديث:"وإن رغم أنف أبي الدرداء" أي ذل. وقال معقل بن يسارٍ:"رغم أنفي لأمر الله" أي ذل وانقاد. وقيل: وإن رغم أنفه أي كره. ما أرغم من ذلك شيئًا، أي ما أكرهه، وفي الحديث:"إذا صلى أحدكم فليلزم جبهته وأنفه الأرض حتى يخرج منه الرغم" أي حتى يذل.
وقد رغم، يرغم، رغمًا، أي لم يقدر على الانتصاف. والرغم: الذلة. وفي حديث عائشة: في الخضاب ... "وأرغميه" يعني الخضاب أي ارمي به في التراب.